
اعلن السودان رفضه التام للاتهامات التي اطلقها النظام الاريتري بدعوي وقوف الحكومة وراء التفجيرات الاخيرة التي وقعت في آحد الفنادق بمدينة تسني الحدودية واصفا هذه الاتهامات بانها تتسيق مع نهج النظام الاريتري في تعليق كل مشاكله الداخلية واخفاقاته في معالجتها علي شماعة السودان وحكومته وقال بيان صادر من وزارة الخارجية ان مثل هذه الفقاقيع والالاعيب لاتنطلي علي احد من المراقبين والاسرة الدولية التي تعلم طبيعة النظام الاريتري وتدرك تماما حجم العزلة التي يعاني منها وحجم العداء الذي تكنه له الغالبية العظمي من الشعب الاريتري وفيما يلي تورد (سونا ) نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان من وزارة الخارجية حول الاتهامات الاريترية اطلق النظام الاريتري مجددا اتهامات مفادها ان الحكومة السودانية تقف وراء التفجيرات الاخيرة التي وقعت في احد الفنادق بمدينة تسني الحدودية وان العديد من الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ الارتريين قد راحوا ضحية هذه التفجيرات ان الحكومة السودانية اذ يحزنها ان يلحق اي ضرر او مكروه باي من افراد الشعب الاريتري الشقيق الذي عاني كثيرا من سياسات قيادته غير الرشيدة ومعاركها المتواصلة والمتلاحقة مع شعبها وحكومات وشعوب كل الدول المجاورة لها لا يستغرب اطلاق النظام الاريتري لمثل هذه الاتهامات المتسقة مع نهجه في تعليق كل مشاكله الداخلية واخفاقاته في معالجتها علي شماعة السودان وحكومته ان الحكومة السودانية تثق تماما بان مثل هذه الفقاقيع والالاعيب لاتنطلي علي احد من المراقبين والاسرة الدولية التي تعلم طبيعة النظام الحاكم وتدرك تماما حجم العزلة التي يعاني منها وحجم العداء الذي تكنه له الغالبية العظمي من الشعب الاريتري لقد ظلت الحكومة السودانية تسدي النصح للقيادة الاريترية وتحذرها بان الاعمال الارهابية التي تشن من داخل اريتريا وبتأييد منها ضد الشعب السوداني والمصالح السودانية لا محال ان انها سترتد عليها يوما ما وان اليد الاثمة التي تتربص بالسودان واهله ستعود لترتكب ذات الجرائم ضد الشعب الاريتري الشقيق ومصالحه لقد اقترحت الحكومة علي القيادة الاريترية العمل علي وقف الاعمال الارهابية والهدامة التي تنطلق عبر الحدود بين البلدين والاتفاق علي مراقبة اقليمية او دولية لهذه الحدود التي ظلت تتخذها العناصر الخارجة علي القانون مسارحا لارتكاب الجرائم الانسانية والاعمال الارهابية ان الحكومة السودانية تنتهز هذا الحدث المؤسف لتعيد مرة اخري ادانتها لكافة الاعمال الارهابية التي تنفذ عبر الحدود مع اريتريا ومواساتها لاسر الضحايا من الشعب الاريتري الشقيق ونامل ان تغلب القيادة الاريترية اعتبارات الرشد والعقل علي الحمق والتهور ومصالح الشعبين علي المصالح الفردية والذاتية وان تنحاز لمصالح شعبها واستقرار الاقليم وسلامته بالموافقة علي رقابة اقليمية او دولية للحدود بين الدولتين وتؤمن الشفافية وتقي المنطقة شرور الارهاب والجرائم الانسانية ان الحكومة السودانية تاكد جاهزيتها واستعدادها التام للاضطلاع بمسئولياتها في هذه المهمة متي ماتخلي النظام الاريتري عن دعم العمليات الارهابية بين الحدود ومناصرة عصابات النهب المسلح وقطاعي الطرق ومتعهدي الصراعات والازمات.