
أنهت لجنة التنسيق المشتركة بين حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري وحركة الخلاص الإسلامي الإرتري الدورة الأولى من مرحلة التنسيق الشامل والتي استمرت أربعة اشهر ، ابتداءاً من رمضان 1424هـ وقد كانت الدورة حافلة بالعديد من البرامج المشتركة بين الحركيتين في المجالات المختلفة ، شملت أنشطة دعوية وعسكرية واجتماعية وعسكرية وأمنية وسياسية نفذتها اللجان المشتركة ومن أبرز هذه الأنشطة : تنظيم إفطار كبير بالخرطوم دعيت إليه الجماعات والأحزاب الإسلامية وتم فيه عرض لسير العمل المشترك من قيادة الحركيتين وما حققه من انجازات ونجاحات وما يرنو إليه مستقبلا من تحقيق وحدة اندماجية بأذن الله وكان سعي التقارب والعمل المشترك بين الحركتين محل ارتياح واعجاب المدعوين . وأستهدف برنامج العمل المشترك جماهير الحركيتين والشعب الإرتري في أرض المهجر بتعميق مفاهيم الوحدة وغرس روح الإخاء والترابط لتحقيق ذلك تحركت مجموعة من دعاة الحركتين والشعب الإرتري إلى مناطق الشجراب والقربة وكيلو 26 وحلفا والسبعات وأم قرقور وكركورة وعبودة وود الحليو حيث قام الدعاة بتقديم المحاضرات والدروس الدعوية في المساجد والزوايا . كما أجرى العمل المشترك لقاءات خاصة مشتركة لجماهير الحركتين في عدد من المناطق وحثهم على القيام بدورهم دعماً ومساندة لخطوات العمل المشترك والوحدة المتدرجة وقد وجد هذا التحرك ترحيباً شديداً من الجماهير ووعدوا بأن يكونوا سنداً قويا ، وأن يتحملوا مسئوليتهم في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة للعمل المشترك. إلى جانب ذلك نظمت أفطارات جماعية في رمضان ، وأقيمت رحلة مشتركة في أيام عيد الفطر المبارك الماضي شاركت فيها عدة مناطق وذلك بهدف تقوية الترابط الاجتماعي بين أعضاء الحركتين . كما نظم مهرجان ثقافي ورياضي للمجاهدين من الحركتين برزت فيه المهارات العسكرية المتنوعة وتعززت فيه روح الإخاء والترابط بينهم وعقد لقاء مشترك للقيادة العسكرية من الحركتين تم فيه التباحث والنظر حول الوضع العسكري للنظام الحاكم في إرتريا وما يمكن أن تقوم به الحركتان حياله عسكريا . ومن بين برامج العمل المشترك قدمت محاضرات تثقيفية في الجانب الأمني هدفت إلى رفع الوعي الأمني للحركتين وكشف أساليب ومحاولات العدو ضد النشاط الإعلامي الإسلامي . هذا وفي نهاية الدورة الأولى من مرحلة التنسيق الشامل وقفت لجنة التنسيق المشتركة بين الحركتين على تقارير الدورة المقدمة من اللجان التنفيذية المشتركة المختصة لتقييم أداء العمل المشترك وبفضل الله عز وجل سجلت هذه الدورة نشاطاً متزايداً وتفاعلاً إيجابياً مع برامج العمل المشترك على المستوى الجماهيري والقيادي وكان أداء اللجان جيداً والنتيجة مرضية . وسيرا في خطوات التنسيق والوحدة المتدرجة بين الحركتين دخل العمل المشترك في الدورة الثانية في مرحلة التنسيق الشامل بعد أن تم إقرار برامجها في بداية محرم الجاري حيث تستمر هذه الدورة بأذن الله إلى نهاية ربيع الأخر 1425هـ وشرعت اللجان التنفيذية المشتركة في تنفيذ البرامج كل حسب اختصاصها. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ….