الجاري وذلك للحوار حول تشكيل إطار موحد للمعارضة حسب الإعلان الصادر عن لقاء الخرطوم في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي .
وتتأهب فصائل المعارضة للمشاركة في الإجتماع بتسمية وفودها التفاوضية حيث أعلن المجلس الثوري عن تفويضه لسيوم عقبانكئيل رئيس اللجنة التنفيذية وابراهيم محمد علي رئيس المجلس للمشاركة في الإجتماع ، فيما أعلنت الحركة الفيدرالية الإرترية عن وفد رفيع المستوى سيشارك في الإجتماع يتوقع أن يترأسه بشير اسحاق الأمين العام للحركة ، وذكرت مصادر إعلامية أن جبهة التحرير الإرترية ستوفد حسين خليفة النائب الأول والنائب الثاني للجبهة حسن أسد بالإضافة إلى مسئول العلاقات الخارجية يوهانس زرءماريام .
وعلى صعيد التحالف توشك القيادة العليا على الفراغ من اجتماعها السابع حيث خرج بالعديد من القرارات أهمها الترحيب بإعلان الخرطوم الوحدوي الذي وقع عليه إلى جانب التحالف ، كل من الحزب الديمقراطي ، المجلس الثوري ، الحركة الشعبية ، واعتبرته المدخل الصحيح لتوحيد جهود المعارضة الإرترية وأكدت جاهزيتها للمشاركة في الإجتماع المزمع عقده بالخرطوم والذي يتوقع تأجيله لأيام معدودات ريثما تكتمل الترتيبات الفنية ويكتمل وصول الوفود بعد نهاية إجتماعات التحالف ، كما قررت القيادة العليا أن يمثل التحالف بتنظيماته مع إعتماد ميثاقه الذي لم تجر عليه أي تعديلات خلال
الإجتماع، كورقة تفاوضية.
ورشحت أنباء من أديس أبابا مفادها بأن السيد حسين خليفة النائب الأول لرئيس جبهة التحرير الإرترية هو الأوفر حظاً في الفوز بموقع الأمين العام للتحالف الذي يتوقع أن يجرى الإقتراع عليه غداً الأربعاء من بين عدد من المرشحين ، كما رحب التحالف بالمبادرة الإثيوبية للسلام وقال أنها خطوة في الطريق السليم لتعزيز السلام الشامل في المنطقة و ثمن دور تجمع صنعاء في خلق مناخ الإستقرار في الإقليم .