وأضاف في تصريحات للإذاعة السودانية أمس أن إرتريا في ظل أفورقي أصبحت في حالة حرب دائمة مع شعبها وجيرانها وهي في حالة تأهب قصوى واستنفار دائم ، وأدان سلمان ممارسات النظام تجاه جيرانه مبيناً أنها تهدف للعب دور سالب في السودان تفسد المناخ الإيجابي الذي تهيأ بحلول السلام .
واعتبر سلمان تأسيس التحالف الديمقراطي الإرتري كمظلة جامعة للمعارضة الإرترية إحدى أسباب الهستيريا التي تصيب النظام وتدفعه لمحاولة الإعتداء على دول الجوار مبيناً أن الحشود تهدف أيضاً لإشغال الجيش بقضايا جانبية تشغله عن إهتراءات الوضع الداخلي الذي يشهد تردي متزايد في مختلف الصعد مما يدفع الضباط والجنود إلى وبقية شرائح المجتمع للهروب اليومي إلى السودان .
وأضاف الأستاذ حسن سلمان إن ظاهرة الهروب نتجت عن تزايدالإضطهاد والكبت الذي تعيشه إرتريا مبيناً بأن المعارضة قد انتظمت داخل البلاد في بشكل متناغم مع المعارضة في الخارج مما يعد بداية لفجر الخلاص من بطش النظام .
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة في السودان عن مخطط عسكري للحكومة الإرترية على مناطق شرق السودان ، وكشفت المصادر أن الخطة العسكرية تبدأ بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ومتنوعة تبدأ بالهجوم على بعض مناطق الشرق وقطع الطريق الرئيسي والقيام بعمليات تخريب لعدد من المنشآت الهامة، وقالت المصادر إن وزير الدفاع الإرتري توجه وبصحبته عدد من القوات الإرترية لمنطقة بارنتو غربي إرتريا لتفقد الأوضاع الميدانية والمشاركة في تنفيذ الخطة ، وأشارت المصادر إلى زيارة أخرى نهاية الأسبوع المنصرم للجنرال تخلي منجوس وعبد الله جابر لمعسكرات ساوا لشرح تفاصيل الخطة التكتيكية لتنفيذ العملية العسكرية .
من جهته أكد أحمد بابكر دقنه نائب والي كسلا صحة المعلومات الواردة وقال إن المخطط يستهدف المنطقة الشرقية والطريق القومي وأعلن استعداد حكومته لمجابهة أي عدوان يستهدف البلاد .
وكان والي كسلا الفريق فاروق محمدنور قد اعتبر ارتريا في تصريحات سابقة أكبر مهدد أمني يستهدف الولاية .