وفي مؤتمر صحافي عقده على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، قال عثمان اسماعيل مخاطبا المجتمع الدولي -اذا كانوا يريدون لاريتريا ان تستمر في هذه الممارسات فعليهم ان يتوقعوا تصعيدا وتفجيرا سواء في شرق السودان او على الحدود-.
و طلب وزير الخارجية السوداني الأربعاء في صنعاء من المجتمع الدولي ان يضع حدا لما اسماه -ممارسات اريتريا- التي تدعم بحسب الخرطوم المتمردين السودانيين في شرق البلاد.
واضاف -حتى الان نضبط أنفسنا ولكن لضبط النفس حدودا ونريد ان نضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته تماما-.
وقال اسماعيل ان -جهات خارجية- تساند اريتريا على دعمها المتمردين السودانيين. واتهم -فئات في الكونغرس الاميركي بتشجيع اريتريا- قائلا -ان هناك ايضا دعما اسرائيليا- خصوصا بعد ان اقامت اريتريا علاقات طيبة مع تل ابيب.
واعلنت الحكومة السودانية الاحد انها تعتزم رفع شكوى في مجلس الامن الدولي ضد اسمرة متهمة اياها بالسعي الى زعزعة الاستقرار اثر الهجوم الذي شنه المتمردون الاسبوع الماضي في شرق السودان.
الا ان اريتريا نفت مساء الثلاثاء مجددا انها تدعم عسكريا المتمردين السودانيين لا سيما في شرق السودان ورفضت اتهامات الخرطوم.
وافادت وزارة الخارجية الاريترية في بيان -ان الاتهامات التي يوجهها لاريتريا عناصر الحكومة (السودانية) الحالية من الجبهة الاسلامية الوطنية والتي لا اساس لها انما هي ذرائع تهدف الى نسف مسار السلام برمته والتراجع عن تعهداتهم اي عملية تمويه متعمدة لزرع الاضطرابات في المنطقة-.
وتوترت العلاقات بين الخرطوم واسمرة منذ عدة سنوات وقد اغلقت حدودهما المشتركة منذ 2002.