وكانت اريتريا قد قامت بطرد أمريكيين وأوروبيين وكنديين من قوات حفظ السلام الدولية التي تراقب الحدود مع اثيوبيا.
وستجعل هذه الخطوة مراقبة الحدود في منطقة متوترة صعبة للغاية كما يقول مراسل بي بي سي في أسمرة اد هاريس.
وقد أمهلت الحكومة الأريترية المراقبين عشرة أيام لمغادرة البلاد.
وعلى ذات الصعيد أكد أمير جونز باري المندوب البريطاني بمجلس الأمن الدولي أن المجلس سيجتمع لبحث كيفية الرد على قرار إريتريا الخاص بطرد المراقبين الدوليين على حدودها مع أثيوبيا ، وكان مجلس الأمن قد طالب إريتريا بأن تسحب “فورا” قرارها “غير المقبول” بطرد مراقبين أمربكيين وكنديين وأوروبيين وروس تابعين لبعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة الحدود الإريترية الإثيوبية .
يذكر ان العلاقات بين أريتريا واثيوبيا متوترة ويخشى من وقوع حرب جديدة بين البلدين بسبب الخلاف حول الحدود.
وكانت حرب قد نشبت بين البلدين عام 1998، ثم وقعت اتفاقية لترسيم الحدود بينهما باشراف لجنة دولية عام 2000.
ويرابط 3300 من قوات حفظ السلام والمراقبين العسكريين من 40 دولة في البلدين بالاضافة الى 191 مدنيا و74 من المتطوعين التابعين للأمم المتحدة.