والذي يضم عددا من الفصائل والتنظيمات الإرترية المنضوية تحت التحالف المعارضة ويترأسه رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الإرتري المعارض حسين خليفة وبعضوية مسئول الإعلام بالتحالف منجستآب أسمروم.
وحسب مصادر عليمة تناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين الإثيوبي والإرتري ، كما بحث آخر التطورات على الساحة الإقليمية ، وأطلع الوفد زيناوي خلال لقائه بآخر المستجدات في إرتريا وخاصة على الصعيد المعارضة والتطورات ذات الصلة والاهتمام المشترك. وكان الوفد الإرتري قد بدأ زيارته إلى أديس أبابا الأسبوع الماضي،وأجرى خلالها عدد من اللقاءات مع المسئولين في الحكومة الإثيوبية،وقدموا شرحا مستفيضا عن مساعي التحالف والجهود التي يبذلها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ,أشاروا إلي أن التحالف بدأ بتكثيف نشاطه على الصعيد الدولي والإقليمي لمواجهة الحكومة القائمة في إرتريا. وتأتي زيارة الوفد إلى أديس في وقت تشهد فيه علاقات الحكومة الإرترية مع كل من واشنطن وأديس أبابا توتر شديد على مدى أسبوعين متتاليين من الهجوم الناري والانتقادات اللاذعة التي توجهه إرتريا لقيادات تلك الدول ووتتهمها بزعزعت استقرار في محاولة منها لتسييس الأزمات الإقليمية التي تشهد المنطقة بالأونة الأخيرة من تحولات متلاحقة وكبيرة ، وقد شن الرئيس الإرتري إسياس أفورقي في وقت سابق انتقادات لهما ثم تلا ذلك التلفزيون الإرتري ووجهه انتقادات وأكملتها الخارجية الإرترية أمس الأول في بيان هجومي وجهت فيه انتقادات شديدة اللهجة إلى أديس أبابا وواشنطن. فيما قامت واشنطن برد مماثل، حيث حددت حركة الدبلوماسية الإرترية في واشنطن ونيويورك، وطلبت منها عدم التحرك إلى بإذن مسبق من الجهات المعنية، وفي نطاق خمسة وعشرين كيلو متر من نيويورك المدينة. وذلك في أكبر عزلة إقليمية ودولية تتعرض لها الحكومة الإرترية.