وقال بيان صادر عن قادة الامن في ساعة متأخرة السبت ان التفجيرات نفذت برعاية العدو اللدود أسمرة “ونفذت بواسطة عملائها في اثيوبيا الذين يطلقون على انفسهم اسم جبهة تحرير أورومو وجبهة تحرير اوجادين.”
وأدت تفجيرات متزامنة في محطتي وقود الى مقتل شخصين بعد يوم من الانتخابات المحلية والاقليمية والاتحادية في ابريل نيسان. وانفجرت قنبلة في حافلة أجرة صغيرة بعد ذلك بشهر أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.
ولم يذكر البيان الصادر عن المخابرات الوطنية وجهاز الامن موعد أو مكان الاعتقالات لكنه قال ان ثلاثة مشتبه بهم “من أكثر المطلوبين أمنيا” مازالوا هاربين وحث العامة على الادلاء بمعلومات في هذا الشأن.
وخاضت اثيوبيا واريتريا حربا حدودية بين عامي 1998 و2000 أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص ولا تزال التوترات محتدمة بين البلدين. وغالبا يصف المسؤولون في أديس أبابا نظراءهم في أسمرة بأنهم ارهابيون.
ويرفض المسؤولون الاريتريون على الدوام المزاعم الاثيوبية التي تتضمن اتهام اريتريا بدعم متمردي حركتي جبهة تحرير أورومو وجبهة تحرير اوجادين الانفصاليتين.