جبهة التضامن الارترية لجنة الاعلام والتعبئة الجماهيرية الاجتماع التنويري الثاني


في اطار برنامج التبشير وتنزيل جبهة التضامن الارترية الى الجماهيراجتمعت رئاسة الهيئة القيادية بحضور عدد من أعضاء القيادة بعدد من وجهاء ورموز المجتمع في مدينة كسلا قدمت خلاله شرحا وافيا عن الجبهة ودواعي التأسيس وآليات العمل .فقد تحدث الشيخ أبو سهيل عن الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الارتري على يد حزب الشعبية هذا الواقع الذي أجبر الارتريين على العيش مسجونا في الداخل أو الهروب خارج البلاد وأشار أن هذا الواقع كان قد دفع التنظيمات المؤسسة الى الحوارات والنقاشات على مدى سنوات أفضت الى الاتفاق على برنامج يهدف الى استرداد حقوق المسلمين الفئة الأكثر تضررا من سياسات النظام وكذلك كل المهمشين وهذا الكيان يسعى الى تطوير نفسه من خلال استعداده لقبول الآخرين المساهمة في تنفيذ برامجه وأضاف نحن متفقون على أن هذا النظام الذي أدخل المنطقة كلها في الفوضى والحروب يجب أن يزول داعيا الحضور الى أخذ دورهم في دعم ومساندة جبهة التضامن الارترية وطأن الحضور أن هذا الكيان يعمل من خلال برنامج واضح وآليات عمل. ثم تحدث المناضل حسين خليفة مؤكدا أن الهدف من إقامة هذه الجبهة هو استرداد حقوق المسلمين ومشيرا الى أن هذه هي خطوة وبداية نحسبها على الطريق الصحيح وعليكم أنتم تعميقها وتطويرها بالعمل والمشاركة وقال هذا الاجتماع يأتي في سياق تنشيط أجهزتنا والتأكد من هاهزيتها للانطلاق نحو العمل الجاد داعيا الحضور الى الاستعداد لتحمل أعباء ومتطلبات العمل من البذل والتضحيات التي لن نستطيع الحصول على حقوقنا من غيرها ………….
ثم تحدث بعد ذلك الشيخ أبو مصعب مشيرا الى أن حال المسلمين في ارتريا اليوم وأضاعهم تتناقض تماما مع ما قدموه من تضحيات من اجل الوطن وعزا هذا الى تفرقهم وانقساماتهم وقال وبما أننا أحسسنا بالظلم الواقع علينا قررنا أن ندافع عن حقوقنا وتاريخنا وثقافتنا وديننا وماسبنا التي تحققت بدمائنا مؤكدا أن ما يجمع هذه التنظيمات أكثر مما يفرقها وأضاف أننا لا نظلم أحدا ولسنا ضد أحد والتاريخ الارتري يكشف لنا أن المسلمين كانوا دائما هم المدافعين عن حقوق المسيحيين .وفي مداخلة شدد الشيخ أبو ماجد أن مشكلتنا مع الطرف الآخر للمعادلة في البلد ليست محلولة لأنهم لا يقرون بالثنائية التي نقول بها نحن وعليه لا بد من الاستعداد لازالة الظلم الذي ظل مستمرا منذ فترة تقرير المصير .وتحدث عدد من الحضور مؤكدين سعادتهم الكبيرة بهذا الكيان معتبرين ذلك خطوة هامة على الطريق الصحيح وأبدوا استعدادهم لتلبية كل كتطلبات العمل وانجاح جبهة التضامن الارترية وبذل المال والنفس على طريق استرداد حقوقنا . وكانت رئاسة القيدة قد عقدت اجتماعين صباح ذلك اليوم مع كل من للجنة العسكرية والأمنية وممثلي التنظيمات في المدينة ملكوهم فيه الموجهات التي تحكم النشاط ووضعوهم خلاله أمام مهامهم في جبهة التضامن في المرحلة القادمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *