وذلك بغية التجنيد القسري في صفوف الجيش ،وقد جمعت الشعبية خلال هذه الحملة زهاء الأربعمائة شاب معظمهم أصحاب محلات تجارية أو تجار ماشية ومرتادي الأسواق من الأرياف جاءوا لشراء مستلزمات الزراعة لكنهم لم يعودوا ناهيك من أن يزرعوا حيث تم نقلهم إلى معسكرات الساحل الشرقي حيث الحر والأجواء القاسية في هذا الفصل .الجدير بالذكر أن ما يسمى بالخدمة الوطنية غير المحددة الوقت هي ذرائع النظام للتجنيد القسري ، والخدمة الوطنية في إرتريا هي مدى الحياة ويعاني المجندون أوضاع معيشية ونفسية صعبة في معسكرات التجنيد ،كما يستغل المجندون في الأعمال الشاقة كالزارعة والعمل في رصف الطرق لصالح شركات النظام ،وأشارت تقارير ودراسات متعددة أن الخدمة الوطنية هي أحدى العوامل الرئيسة في الهجرة الكثيفة للشباب الإرتري إلى الخارج .