بأهداف العمل الوطني إلى محطاته النهائية في إسقاط النظام الدكتاتوري الطائفي وبناء دولة العدالة والسلام على أنقاضه جاء ذلك في الحوار المطول الذي أجرته معه مجلة النفير الدورية إحتفاءاً بعددها المؤي ودعى سعيد تنظيمات المعارضة إلى تبني إستراتيجية موحدة ضد النظام تخترق من خلالها حالة الرتابة التي لازمت معسكر المعارضة في الفترة السابقة تحدد فيها الأوليات بشكل جيد وفي المجال الإعلامي نوه إلي ضرورة أن ترتكز أليات الإستراتجية على منطق الكفاءة وليس المحاصصة الحزبية مشيداً بالدور الذي يقوم به إعلام التحالف ومواقع التنظيمات والمواقع المستقلة في تعرية النظام الظالم ، وعلى صعيد النظام قال إنه يعاني من إهتزازات كبيرة وتضيق أمامه فرصة المناورة يوماً إثر يوم داعياً قوى المعارضة إلي مخاطبة أفورقي باللغة التي يفهمها لغة القوة مشدداً على ضرورة إستخدام كافة الوسائل والموارد ضد النظام الدكتاتوري الطائفي الجدير بالذكر أن الحوار شمل كل الراهن الإرتري على صعيد النظام والمعارضة وماتمر به الساحة السياسية من تطوارات تستدعي الجدية والإنتباهة وتطرق الحوار إلي دور الحركة الإسلامية الإرترية في العملية السياسية موضحاً أنه من خلال التجربة التى قدمها الإسلاميون في العمل الوطني المشترك ثبت بأن الإسلامين لهم دورفعال في حل المشكل السياسي الإرتري المتطاول هذا وسينشر الحوار لا حقاً على جزأين .