الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن ترسم خطاه إلى يوم الدين .
اما بعد ..
فيسرنا أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لشعبنا الإرتري الأبي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده علينا وبلادنا ترفل في أثواب العدالة والحرية والسلام و الاستقرار وتحطم أغلال الاستبداد والقهر .
لقد انصرم شهر رمضان المعظم ، وهو موسم من مواسم الطاعات والعبادة ، وهو شهر القرآن ، فيه ليلة بألف شهر ، وهو شهر الفتوحات والانتصارات ، و أقبلت الفرحة التي وعدنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال (“للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه” .
نسأل الله أن يتقبل الصيام والقيام والرباط والمجاهدات وسائر الطاعات والقربات .
يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام و إرتريا ما زالت ترزح تحت نير النظام الطائفي الاستبدادي الذي أهدر الكرامة وحول بلادنا إلى سجن كبير قتلاً واعتقالاً وانتهاكاً لأبسط حقوق الإنسان مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل اجتثاث النظام من جذوره وإحلال دولة العدالة والحرية .
يهل علينا هلال عيد الفطر هذا العام وجراحات المسلمين ما زالت تنزف دماً في كل مكان ، والعدوان الإسرائيلي الغاشم ما زال يصلي إخواننا في فلسطين ناراً مما أودى بحياة المئات من الأبرياء والعزل في جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا ، ولا يفوتنا هنا أن نحي الشعب الفلسطيني الجبار الذي واجه الآلة الصهيونية بصدره الأعزل سائلين الله أن ينصره على عدونا وعدوه .
ولا بد من كلمة نوجهها لإخواننا المجاهدين المرابطين في ثغور إرتريا و وهادها صوناً لكرامتنا وحرماتنا فنقول لهم أنتم رمز العزة وعنوان الكرامة وحراس الشرف والفضيلة فأمضوا إلى الأمام والنصر حليفنا بإذن الله .
كما ندعو أعضاء الحركة في مختلف الأصقاع والبقاع لمضاعفة الجهود على مختلف الصعد وصولاً إلى الأهداف المرسومة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اما بعد ..
فيسرنا أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لشعبنا الإرتري الأبي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده علينا وبلادنا ترفل في أثواب العدالة والحرية والسلام و الاستقرار وتحطم أغلال الاستبداد والقهر .
لقد انصرم شهر رمضان المعظم ، وهو موسم من مواسم الطاعات والعبادة ، وهو شهر القرآن ، فيه ليلة بألف شهر ، وهو شهر الفتوحات والانتصارات ، و أقبلت الفرحة التي وعدنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال (“للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه” .
نسأل الله أن يتقبل الصيام والقيام والرباط والمجاهدات وسائر الطاعات والقربات .
يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام و إرتريا ما زالت ترزح تحت نير النظام الطائفي الاستبدادي الذي أهدر الكرامة وحول بلادنا إلى سجن كبير قتلاً واعتقالاً وانتهاكاً لأبسط حقوق الإنسان مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل اجتثاث النظام من جذوره وإحلال دولة العدالة والحرية .
يهل علينا هلال عيد الفطر هذا العام وجراحات المسلمين ما زالت تنزف دماً في كل مكان ، والعدوان الإسرائيلي الغاشم ما زال يصلي إخواننا في فلسطين ناراً مما أودى بحياة المئات من الأبرياء والعزل في جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا ، ولا يفوتنا هنا أن نحي الشعب الفلسطيني الجبار الذي واجه الآلة الصهيونية بصدره الأعزل سائلين الله أن ينصره على عدونا وعدوه .
ولا بد من كلمة نوجهها لإخواننا المجاهدين المرابطين في ثغور إرتريا و وهادها صوناً لكرامتنا وحرماتنا فنقول لهم أنتم رمز العزة وعنوان الكرامة وحراس الشرف والفضيلة فأمضوا إلى الأمام والنصر حليفنا بإذن الله .
كما ندعو أعضاء الحركة في مختلف الأصقاع والبقاع لمضاعفة الجهود على مختلف الصعد وصولاً إلى الأهداف المرسومة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الشيخ / أبو الحارث
الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
ا شوال 1435ه