جنيف :إعلام الإصلاح
احتشد أكثر من 5 آلاف إريتري ظهر يوم الجمعة 26 مايو
الماضي ، أمام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، تاييداً لتقرير لجنة
تقصي الحقائق الخاصة بإريتريا االذي خلص على أن نظام أفورقي ( ربما يكون قد ارتكب
جرائم ضد الإنسانية ) .
وطالبت التظاهرة التي شاركت فيها جميع قطاعات الشعب
الإرتري بضرورة تقديم أفورقي للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكابه لجرائم ضد
الانسانية .
وأشاد المتظاهرون في هتافاتهم بمهنية لجنة تقصي
الحقائق منددين باستهداف اتباع نظام افورقي لأعضاء اللجنة في جنيف والمحاولات المتكررة للإعتداء
عليهم .
ودعت التظاهرة ،التي حظيت بتغطية واسعة من عدد من الوسائط الإعلامية العربية والأجنبية
، إلى ضرورة الإسراع بإسقاط نظام افورقي وارساء نظام قوامه العدل والحرية .
وزينت التظاهرة بصورة المعتقلين في سجون أفورقي ومن
بينهم الدعاة واساتذة المعاهد الدينية، الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً ،مطالبين
بضرورة الاسراع بإطلاق سراحهم .
وقدمت التظاهرة مذكرة إلى مجلس حقوق الانسان تطالب
فيه بتمديد ولاية المقرر الخاص بحقوق الإنسان في إرتريا شيلا كيثاروث والاسراع
بتقديم افورقي للمحكمة الجنائية.