بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة التضامن الارترية
بيان حول اعتقال السلطات السودانية عضوي قيادة الجبهة
أيها الشعب الإرتري الصامد…أشقاءنا ومساندي مسيرتنا المقاومة :
في هذا الظرف الدقيق الذي يسعي فيه الشعب الارتري وقواه السياسية لترتيب أوضاعه وتنسيق عمله من أجل رفع الظلم عن كاهله وإعادة عجلة الحياة إلى وضعها الصحيح في بلاده ، طالعتنا المعلومات المؤسفة بقيام السلطات السودانية باعتقال المناضل حسين خليفة رئيس جبهة التحرير الارترية وزميله المناضل عبدالله حمدوي عضو اللجنة التنفيذية في الثلاثين من يناير 2016م .
إن جبهة التضامن الارترية تبدي أسفها على هذه الانتكاسة في العلاقة الحميمة بين الشعبين وتعتبر اعتقال قائد بوزن المناضل حسين خليفة رئيس جبهة التحرير الارترية ورئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي وعضو المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي وعضو قيادة جبهة التضامن الارترية وزميله عبدالله حمدوي عضو اللجنة التنفيذية وعضو المجلس الوطني الارتري بمثابة طعنة في ظهر هذه العلاقة التي ظل المناضلون الارتريون حريصين عليها حرصهم على ارتريا ومقدرين للظروف التي كانت تدفع السلطات في السودان للتقلبات في التعامل مع المسيرة النضالية للشعب الارتري .
لقد ظل السودان حكومة وشعبا مساندا للشعب الارتري وقواه السياسية حتى نال الاستقلال التام ، كما ظل مستقبلا وحاضنا للاجئين الارتريين الذين شردهم النظام الطائفي الدكتاتوري الإقصائي أو حال دون عودتهم ، ونحن إذ نثمن هذا الموقف التاريخي والدور الانساني من السودان الشقيق نأمل منه حفظ كرامة قيادات ورموز النضال الارتري وإنزالهم منازلهم التي تليق ، وهم الذين يحملون للسودان كل احترام وتقدير وتعاملوا بانضباط وإلتزام مع قرارات السودان وخيارات مواقفه تجاه المعارضة الارترية .
إن جبهة التضامن الارترية إذ ترى في اعتقال رموز من المقاومة الوطنية الارترية خدمة لجهات لاتستحق هذه التضحية الكبيرة بالوشائج العميقة بين ارتريا والسودان ، لتأمل أن تعيد السلطات السودانية النظر في إجراءات أجهزتها الأمنية تجاه قيادات النضال الارتري بما يحفظ أواصر العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الشعبين ، ونناشدها الاسراع باطلاق سراح المناضلين القائد حسين خليفة ورفيقه عبد الله حمدوي استجابة للمطالب الشعبية والسياسية الإرترية ، وحفاظا على الوشائج العميقة بين الشعبين.
جبهة التضامن الارترية
3/2/2016م