قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) – سورة البقرة – 155
تحتسب حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري عند الله تعالى المربي الفاضل ، والاستاذ الجليل صالح حمدي ، الذي وافته المنية في مدينة ملبورن الأسترالية ، صباح الاثنين 27 يوليو .
عمل الأستاذ صالح حمدي في حقل التعليم منذ أكثر من نصف قرن من الزمان قضى نصفها متجولاً بين المدن الإرترية حاملاً لواء التربية والتعليم ، وغارساً في الأجيال الصاعدة المبادئ السامية ، وقضى النصف الآخر حاملاً لذات اللواء في مدارس اللاجئين الإرتريين في السودان .
لقد كان للأستاذ صالح إسهاماته المقدرة في العمل الوطني منذ مرحلة الكفاح المسلح ، واستمر على ذات النهج بعد جلاء المستعمر الإثيوبي مدافعاً عن قيم العدل والحرية وداعياً لدولة القانون ، وظل على ذات الطريق إلى أن وافته المنية . حيث كان عضواً في المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي التي قامت بالإعداد للمؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي الذي انعقد في مدينة اواسا الاثيوبية عام 2011م.
وحركة الإصلاح الإسلامي الإرتري إذ تحتسب عند الله الأستاذ الجليل صالح حمدي ، تدعو الله أن يتغمده بشآبيب الرحمة والمغفرة ويلهم آله وذويه وتلاميذه وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء ، إنا لله وإنا إليه راجعون .