بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
مجلس الشورى
دورة الانعقاد الأولى
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد :
إعمالاً لنهج الشورى ، ووفاءً بالعهد ، وتفعيلاً لنظم المحاسبة والرقابة عقد مجلس شورى حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري دورة انعقاده الأولى بعد المؤتمر العام الخامس في الفترة من 15-16 شوال 1436ه الموافق 31يوليو – 1 اغسطس 2015م ، في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة ، وتصاعد للقمع الممنهج الذي يقوم به نظام افورقي تجاه الشعب الإرتري الأعزل ، وحالة من الوهن يشهدها الصف المعارض .
وافتتح الاجتماع بكلمة رئيس مجلس الشورى الشيخ محمد أحمد ( أبو سهيل) التي تناولت مجمل الأوضاع المحيطة بالحركة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، واستعرضت الكلمة أعمال المجلس في جلسات انعقاده التأسيسية ومقرراتها .ودعت أعضاء المجلس إلى النقاش المعمق وصولاً للنتائج المبتغاة .
ثم القى الأمين العام للحركة الشيخ آدم اسماعيل ( ابو الحارث ) كلمة مطولة استعرض خلالها الظروف المحيطة داعياً أعضاء المجلس إلى الإسهام بآرائهم تقييما وتقويما وتصويبا ومحاسبة وصولاً إلى تجويد الأداء .
و استمع المجلس إلى تقارير الأداء الأدبية والمالية المقدمة الدالالمقدمة من أمناء الأمانات والأجهزة الرديفة مشيداً بمجمل الإنجازات التي تحققت خلال الدورة ووقف على مواضع الخلل والعلل مقدماً الحلول اللازمة لتجاوزها .
كما ناقش المجلس بعمق التقرير السياسي المقدم من الأمانة العامة الذي تناول مجمل الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية وأبرز التطورات التي حدثت في الشأن الإرتري نظاماً ومعارضة ومواقف دولية خلال الدورة الماضية.
واستعرض المجلس التصورات والخطط المقدمة من قبل الأمانة العامة للحركة ، مقدماً المقترحات اللازمة لتطويرها .
هذا وقد انعقد الاجتماع في ظل أجواء تتسم بالجدية والمسئولية والنقاش المعمق ، واتسمت المداخلات والمناقشات بالصراحة والشفافية والموضوعية مما أمكن من الوصول إلى النتائج المرجوة .
وأجاز الاجتماع كلمتي رئيس المجلس والأمين العام وتقارير الأداء الإدارية والمالية والتقرير السياسي بعد إجراء التعديلات والتصويبات اللازمة .
· وثمن الاجتماع عالياً صمود المجاهدين المرابطين في مختلف بقاع إريتريا داعياً لهم بالنصر المؤزر مترحماً على الشهداء ، وداعياً بالشفاء للجرحى وفك قيد الأسرى والمعتقلين في غياهب سجون القهر والاستبداد. .
· وأدان المجلس سلوك النظام الطائفي الديكتاتوري ونهجه الإجرامي تجاه الشعب الإرتري على مختلف الصعد ، وانتهاكاته الواسعة لحقوق الإنسان ، وما يمثله من حالة عدم الاستقرار في المنطقة بتعاطيه التخريبي مع الاحداث ، وجعل ارتريا مصدر تهديد لجيرانها عبر تحالفاته المشبوهة ،داعياً قوى التغيير لمزيد من التلاحم من أجل اقتلاعه من جذوره وإحلال البديل العادل.
· أكد المجلس على اهمية الوحدة الاسلامية في إرتريا مثمناً الجهود المبذولة في هذاالإطار .
· أهاب المجلس بمؤسسات المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي للتسامي عن خلافاتها الثانوية والعمل الجاد من أجل انعقاد المؤتمر الوطني الثاني وودعا قوى المعارضة الإرتري لتحمل المسئولية من أجل إنجاح فعالياته.
· أشاد المجلس بتقرير مجلس حقوق الانسان بشان الانتهاكات التي يمارسها النظام بحق الشعب الارتري ، كما ثمن الوقفة المشرفة للإرتريين والاحتشاد المشهود في جنيف تاييدا للتقرير وطلبا للعدالة .
· ووقف الاجتماع على تدافع مختلف شرائح الشعب الإرتري للهروب من جحيم النظام داعياً دول الجوار لحماية الشباب الإرتري من عصابات الإتجار بالبشر ، كما دعا المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف حازمة وحاسمة تجاه جرائم النظام وتوفير الحماية لطالبي اللجوء الإرتريين .
· وأشاد الاجتماع بتصاعد المقاومة الشعبية في اليمن وسوريا داعياً دول الجوار والمجتمع الدولي لبذل مزيد الجهد حقنا للدماء البريئة .
· وأشاد المجلس بصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة القمع الإسرئيلية .
· وثمن المجلس جهود اثيوبيا حكومة وشعباً على استضافتها للمعارضة الإرترية واللاجئين الإرتريين .
· وناشد دول الجوار للإضطلاع بدورها والوقوف مع خيارات الشعب الإريتري في العدالة والحرية .
واختتم الاجتماع باتخاذ جملة من القرارات والتوصيات على الصعيد الداخلي والخارجي وصولاً إلى ترقية الأداء .
حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
مجلس الشورى
16 شوال 1436هـ- 1أغسطس 2015م